نظمت حملة بادر وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تظاهرة لإطلاق الحملة الـ6 لفعاليات مقاطعة بضائع الاحتلال في رام الله.
وجابت التظاهرة شوارع المدينة حيث ردد المشاركون هتافات منددة بسياسات الاحتلال و"قانون تبييض المستوطنات"، الذي تم إقراره الأسبوع الماضي.
وقال أمين عام حركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي في كلمة له خلال الفعالية أن الشعب الفلسطيني يقف بكامله ضد هذا "القانون" بالعنصري والإجرامي، مضيفاً أنه يجب محاكمة دولة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية ووقف التسيق الأمني.
وأكد البرغوثي بأن المقاومة الشعبية ونضال شعبنا ومقاطعة الاحتلال ومحاكمته أمام الجنايات الدولية، ستردع الكيان وتجبره على وقف ممارساته بحقنا.
وشدد على أن شعبنا لن ينسى جرائم الاحتلال في كل مكان، وبأننا أقوى بإرادتنا ولنننسى القدس ولا الخليل أو يافا وحيفا وعكاً وكل المدن والقرى ولاسيما التي تتعرض لاستهداف الاحتلال.
بدورها، قال الناشط في حملة مقاطعة بضائع الاحتلال، مازن العزة، إن هذه الحملة هي بجانبين؛ جانب تعزيز المقاومة الشعبية والتصدي لكل مخططات الاحتلال الاستيطانية، والإعلان عن الحملة السادسة لمقاطعة الكيان وكل مخططات الاحتلال التي تسعى لضم الضفة الغربية وسرقة أراضيها.
وتابع قائلاً عبر قناة فلسطين اليوم: "آليات الحملة أنها ستسهدف منازل المواطنين وسنزور كل المنازل في القرى والمخيمات والمدن، وهناك فرق كبيرة من المتطوعين التي ستنظم حملة بيت لبيت وعلى القطاع النسوي والشبابي وفي الجامعات، وتعزيز قوى شعبنا بمقاطعة الاحتلال".
وأكد قائلاً: "حملتنا لا تتعارض مع الحملة الوطنية بل هي جزء منها وتعزز الحملة الوطنية، وهناك عمل دؤوب لاستهداف كل المنازل الفلسطينية والتأكيد على تعزيز قوتنا بمقاطعة بضائع الاحتلال. ومن هنا ندعو لتطبيق قرار المجلس المركزي الذي اتخذ قبل عام بمقاطعة كل بضائع الاحتلال ومنعها من دخول بيوتنا، ونحن نطالب السلطة والمنظمة بتطبيق هذا القرار فوراً رداً على كل ممارسات حكومة الاحتلال".