أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني الجمعة، نبأ استشهاد الأسير الجريح محمد عامر الجلاد (24 عاماً)، من محافظة طولكرم، في مستشفى "بيلنسون" الاحتلالي.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك أن الشهيد الجلاد، اعتقل بتاريخ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2016، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه، بدعوة محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة، وقد أصيب حينه في الصدر.
ولفت البيان إلى أن الأسير كان يرقد في قسم العناية المكثفة بسبب سوء وضعة الصحي الناجم عن الإصابة، كما كان يعاني من سرطان في الغدد اللمفاوية.
هذا وحملت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاده وطالبا بضرورة التحقيق في ظروف استشهاده، واعتبرا أن الصمت على ما يجري بحق الأسرى في معتقلات الاحتلال ومنهم الجرحى هو جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة جرائم ينفذها الاحتلال وأجهزته، دون أي اعتبار للأعراف والقوانين الدولية، وما نصّت عليه من حماية لحقوق الإنسان.
وبهذا نعت الهيئة ونادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة، والأسرى المحررون في الوطن والشتات الشهيد محمد الجلاد.
