خرج عدد من شباب مخيم نهر البارد، اليوم الجمعة، بتظاهرة تضامنية مع الطفلة منى عثمان التي تسارع الموت السريري في إحدى المستشفيات، تطالب "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" بتوفير العلاج اللازم لها، وبناء مستشفى داخل المخيم.
وانطلقت التظاهرة بعد صلاة الجمعة مباشرة من أمام جامع القدس، وجابت الشارع الرئيسي للمخيم، وسط هتافات تندد بتقليصات "الأونروا".
وناشد والد الطفلة أهالي المخيم وكل مخيمات لبنان بالتحرك لإنقاذ طفلته منى وهي تعيش لحظات موت سريري في مستشفى الخير بطرابلس، والوقوف إلى جانب المرضى من أبناء شعبنا ولاسيما الأطفال الذين هم بحاجة ماسة للعلاج.
يشار إلى أن الطفلة منى خضعت حتى الآن لعدة عمليات منها تركيب جهازين أحدهما في رأسها والآخر في بطنها، في حين أنها تأكل نادراً بواسطة الأنبوب، ولا تزال بحاجة إلى عدة عمليات في يديها وقدميها.