قال الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن السلطة التي لا تستطيع حماية أملاك مواطنيها وأراضيهم عليها أن تغادر وتفسح المجال للشعب أن يُقاوم المحتل ويحمي أرضه وممتلكاته، وذلك في اطار تعليقه على قرار كنيست الاحتلال حول مصادرة الأراضي الفلسطينية وشرعنة البؤرة الاستيطانية.
وأكد الهندي في تصريح صحفي: " أن على السلطة أن تخجل من ملاحقة المجاهدين والمناضلين في الضفة الغربية المحتلة خدمة للمحتل الذي يصادر أرضهم ويهدم بيوتهم"، موضحا أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تبني كل يوم مستوطنات وتضع قرارات عنصرية بينما السلطة تلاحق المقاومة ثم تتوجه للمؤسسات الدولية تتوسل إنصافها.
وقال: " إذا لم نساعد أنفسنا ونحمي حقوقنا ونوحد على المقاومة صفوفنا فلن ينصفنا أو يدافع عنا الآخرون".
هذا ولفت عضو المكتب السياسي للجهاد إلى أن التلويح بالتوجه للمحكمة الجنائية الدولية يُذكرنا بكل الأوهام السابقة التي لَمَحت بها السلطة الفلسطينية.
وكان كنيست الاحتلال اقر الليلة الماضية قرار ما يسمى تبييض المستوطنات بأغلبية 62 صوتاً مقابل 52 صوتاً عارضوا القرار.
ويتيح هذا القرار تبييض وشرعنة حوالي 50 بؤرة استيطانية قائمة تضم أكثر من 4 آلاف وحدة استيطانية، كما يسمح بالبقاء في أراضي ثبتت ملكيتها لمواطنين فلسطينيين دون إخلائها مع تعويضهم إذا ما أثبتوا ملكيتهم لها.