أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، بأنه تم إجراء عملية للأسير محمد بركات لإزالة التلوث من الكبد في مستشفى "سوروكا"، وعملية استئصال الخصية اليسرى للأسير أشرف أبو الهدى فيما تسمى "عيادة معتقل الرملة".
وأضاف، أن الأسير محمد نايف محمد بركات من طولكرم والمحكوم بالسجن (25) عاماً والمعتقل منذ 1862014، أصيب بتلوث في الكبد نتيجة تطور وتفاقم أعراض الأنفلونزا لديه، حيث لم يكن يتلقى العلاج المناسب له فيما تسمى "عيادة معتقل النقب"، الأمر الذي أدى إلى تدهور وضعه الصحي بشكل سيئ، فتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" بعد 14 يوماً لتلقي العلاج، وقال الأسير أنه مكث 7 أيام هناك وتبيّن بعد إجراء الفحوصات اللازمة له بأنه في حالة خطيرة للغاية، ما دعا الأطباء لإجراء عملية بالقرب من الكبد كونه مصاباً بتلوث، وتم تركيب جهاز لتصفية الكبد لمدة 22 يوماً للأسير بركات، بعدها نقل إلى "عيادة الرملة" بعد أن تأكد الأطباء من عدم وجود أضرار على الكبد ليبقى تحت المراقبة.
يذكر بأن الأسير محمد بركات هو أحد محرري تبادل وفاء الأحرار، وقد تم إعادة إعتقاله بعد تحرره لإكمال ما تبقى من حكمه السابق البالغ 25 عاماً.
وفي السياق ذاته، أفاد التقرير بأن الأسير أشرف صهيب إبراهيم أبو الهدى، من سكان نابلس والمحكوم 5 سنوات والمعتقل منذ 642014، قد أجرى عملية استئصال للخصية اليسري في "عيادة الرملة"، حيث كان قد أصيب برصاصة في منطقة الحوض وإصابة في العمود الفقري على يد جنود الإحتلال أثناء اعتقاله مما تسبب له بإعاقة.
وأضاف أن أبو الهدى لا يستطيع تحريك أصابع قدميه العشرة، ويسير بصعوبة بالغة مستعيناً بالعكازات، إضافة إلى أنه يعاني من أوجاع شديدة بالقدمين والظهر، ولا يسيطر على إخراج البول إذ يستخدم كيساً بشكل دائم، ويواجه صعوبه بالإخراج ويستخدم الملين ويعاني من إنتفاخ بالخصيتين بسبب إلتواء أحد الأوردة.
وقال أبو الهدى أنه أعطي مسكنات ومضادات حيوية دون فائدة الأمر الذي أدى إلى ظهور ورم جديد فوق الخصية اليسرى مما دفع الأطباء لإجراء عملية استئصال لها ولا يزال الأسير تحت المراقبة الطبية.