وصل السبت أول البيوت المتنقلة الجاهزة من بلدة عرعرة إلى أهالي قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني المحتل، والتي تعرضت مؤخراً لعدوان واسع من الاحتلال،
أدى إلى استشهاد أحد المواطنين وإصابة آخرين وهدم منازل القرية.
وتأتي البيوت المتنقلة ضمن مبادرة الالتحام بأم الحيران، التي أطلقتها عدة جهات في الداخل المحتل لتعزيز صمود أهالي القرية، وتحدي إجراءات الاحتلال التي تحاول اقتلاعهم من أراضيهم.
واستهلت المبادرة بزيارة إلى أم الحيران وتقديم المعونات العاجلة والطرود الغذائية والأغطية لأهلها في ظل البرد والأجواء العاصفة.
كما وصل مساء السبت البيت الثاني المتنقل للقرية، ومن المقرر أن يتم إنزاله صباح اليوم الأحد، بعدما استقرت الأحوال الجوية.
يشار إلى أن أهالي قرية أم الحيران المنكوبة يعيشون في الخيام عقب جريمة الهدم التي طالت 12 منزلاً و8 منشآت زراعية واستشهاد المربي يعقوب أبو القيعان برصاص قوات الاحتلال.
ويأتي تجهيز هذه المباني استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته اللجنة المحلية بأم الحيران والتي شرعت ببناء المنازل المهدمة، حيث سلّم أمس الجمعة، مبنى أنجزه أهل الخير وبتبرعات من قرية عارة، على أن يسلم منزل ثان بتبرعات من أهالي عرعرة، وحتى الإثنين سيسلم منزل ثالث من أهالي عبلين.