قالت زوجة الأسير باجس خليل نخلة (52 عاماً) من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، إنها تعاني من اعتقالات زوجها المتلاحقة الذي لا يتحرر سوى بضعة أشهر، ثم يتم اعتقاله لعدة سنوات متواصلة.
وأضافت نخلة خلال حديثها لإذاعة صوت الأسرى، أن آخر اعتقال لزوجها كان في 13 آذار/مارس 2016 وحكم عليه بالسجن الإداري لمدة 4 أشهر، وتم تجديده لـ4 أشهر جديدة قبل أن يتم عزله في معتقل "إيشل".
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تمنعها أمنياً من زيارة زوجها خلال جميع فترات اعتقاله التي بلغت 19 عاماً في معتقلات الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل نجلها معروف قبل 5 أيام وهو أسير محرر أفرج عنه لمدة 4 أيام وأعادوا اعتقاله في 26 كانون أول/ديسمبر من العام الماضي، لافتةً إلى أن نجلها البكر فارس أسير محرر أمضى عدة أعوام في معتقلات الاحتلال.
وتمنت الفرج القريب لزوجها وابنها وجميع الأسرى القابعين في معتقلات الاحتلال، مطالبةً أصحاب الضمائر الحية بالوقوف بجانب الأسرى وإنهاء معاناتهم.
جدير بالذكر أن الأسير باجس تعرّض للإبعاد إلى مخيم مرج الزهور في لبنان لمدة عامين، وخاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 62 يوماً.