كشف تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، عن روايات جديدة لأسرى يقبعون في مركز توقيف "عتصيون"، تعرضوا للتنكيل والضرب الشديدين أثناء اعتقالهم.
ونقلت الهيئة، شهادة الأسير محمد غيث (32 عاماً) من الخليل، الذي اعتقل في 18 من الشهر الجاري، بأنه اعتقل بعد منتصف الليل، وتعرّض حينها للضرب المبرح أثناء عملية اعتقاله، حيث حضر عدد كبير من جنود الاحتلال لاعتقاله وقاموا بتقييده ووضع العصبة على عينيه وألقوه على الأرض أمام المنزل واعتدوا عليه بالضرب بواسطة البنادق وخصوصاً على جانبه الأيسر، ثم نقل الى معسكر لجيش الاحتلال وبقي هناك حتى الساعة 10 صباحاً وهو ملقى على الأرض في البرد.
بدوره، تحدث الأسير عدي ثوابتة (17 عاماً) من بلدة بيت فجار ببيت لحم، الذي اعتقل قبل يومين بعد منتصف الليل، عن تفاصيل اعتقاله من منزله، حيث تم مداهمة منزله وتكسير محتوياته بالكامل، ومن ثم اقتياده إلى مركز "عتصيون" لاستجوابه والتحقيق معه.
وأوضح الأسير بهاء الشراونة (24 عاماً) من بلدة دورا أنه اعتقل بعد مداهمة منزله في منتصف الليل، حيث قامت قوات الاحتلال بتفتيش منزله بشكل وحشي وتكسير محتوياته بالكامل، إضافة لتعرضه للضرب بواسطة بندقية m16 أمام أهله ومن ثم تم جره إلى الجيب والتحقيق معه في "عوفر".
وأفاد الأسير أنس طقاطقة (28 عاماً) من بلدة بيت فجار، بأنه تم مداهمة منزله بعد منتصف الليل واعتقاله بعد أن قام جنود الاحتلال بتفتيش منزله وتكسير محتوياته بالكامل.