نظمت حركة الجهاد الإسلامي بعد صلاة الجمعة، وقفتين تضامنيتين الأولى في جنين بالضفة الغربية المحتلة، والثانية في غزة؛ مع الأسير المريض أنس جرادات وكافة الأسرى في معتقلات الاحتلال،
وإسناداً للمواطنين في قرى النقب والأراضي المحتلة عام 48 الذين يتعرضون لأبشع أنواع العدوان والتهجير.
وشارك المئات في الوقفة التضامنية في بلدة سيلة الحارثية قضاء جنين. وناشد المشاركون في الوقفة القيادات الفلسطينية التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير المريض والمعزول أنس جرادات، في ظل التكتم المطبق على وضعه الصحي.
وقال ممثل هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مهند جرادات، إن الهيئة حددت موعداً مع "إدارة" معتقلات الاحتلال لدراسة ملف أنس الطبي، وبناءً على الجلسة ستتحدد خطوات الهيئة المقبلة.
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير المحرر، الشيخ خضر عدنان، إن قضية الأسرى توحد كل أطراف الوطن، مؤكداً أن تحركاتهم مستمرة حتى خروج الأسرى من معتقلات الاحتلال.
وفي قطاع غزة، شارك المئات في الوقفة التضامنية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
وردد المشاركون الهتافات المؤيدة للأسرى وسط دعوات لدعم صمودهم، والعمل على تحريرهم من معتقلات الاحتلال.
هذا وشددت الكلمات على أن أبناء شعبنا لن يتركوا الأسرى فريسة الاحتلال وممارساته، ولاسيما المرضى والمعزولين منهم، وأن الأيام القادمة ستشهد خطوات تصعيدية دعماً لصمود الأسرى.
وحيّت الكلمات ثبات أهلنا في الداخل المحتل وفي قرى النقب ولاسيما قرية أم الحيران، في ظل ما يتعرضون له من ممارسات عنصرية من قبل الاحتلال ومن تهويد ومحاولات للتهجير القسري عبر هدم العديد من المنازل، داعين أبناء شعبنا إلى التكاتف والوحدة لإفشال مخططات الاحتلال.