قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير المصاب محمد الشلالدة (26 عاماً)، من سعير قضاء الخليل والمعتقل أواخر عام 2015، يعاني من وضع صحي صعب،
وأن لديه قلق حقيقي وتخوف من سير العلاج المقدم له، خصوصاً في ظل تصاعد الاوجاع والآلام التي المستمرة.
ونقل محامي الهيئة لؤي عكة والذي زار محمد في معتقل "عوفر"، أنه يعاني كثيراً ليلاً ونهاراً وعلى مدى 24 ساعة من أوجاع وآلام حادة ومستمرة في الرأس، وأنه ينتظر إجراء عملية في رأسه كما تم إبلاغه من الإدارة لإعادة التوازن لجسده، بالإضافة إلى مشاكل بالأعصاب ودوخة مستمرة وعدم تمكنه من الوقوف لعدم الاتزان ناهيك عن فقدانه السمع بأذنه اليمنى.
وأضاف عكة كما يعاني محمد من مشاكل في المعدة، ولا يستطيع تناول الاطعمة إلا بعد طحنها، لأن تناوله للأطعمة العادية يخلق له مشاكل ويدفعه للتقيؤ الفوري، وأن لديه قلق حقيقي من الدواء الذي يعطى له للتخفيف من اوجاع الرأس لأن له تأثير سريع وسلبي على الكلى وفقاً لما تم إبلاغه له من قبل طبيب المعتقل.
كما زار عكة الأسير الصحفي عمر نزال (56 عاما)، والذي أعتقل منذ 23 نيسانأبريل من العام الماضي، خلال توجهه للمشاركة في مؤتمر عربي عالمي، وتم تحويله للإعتقال الإداري.
وأوضح نزال للمحامي عكة أنه كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه يوم 24122016، وذلك وفقاً للتمديد الأخير الجوهري، إلا أنه تفاجأ من إصدار قرار إداري جديد، وهذه سابقة بأن يتم إعطاء أسير تجديد لإعتقاله الإدارى بعد حصوله على قرار جوهري، وتم متابعة الموضوع مع "نيابة" الاحتلال والتي أعطته قراراً جوهرياً جديداً، بحيث ينتهي إعتقاله يوم 20 شباط/فبراير من الشهر القادم.