هز انفجار قوي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة, تبين لاحقا ان الانفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة بالقرب من سيارة من نوع "جيب" في منطقة الدعوة .
وذكرت المصادر، ان الانفجار احدث اضرار مادية دون التبليغ عن وقوع إصابات، مضيفة ان دوريات الشرطة والاسعاف هرعت الى المكان فور وقوع الانفجار, لمعرفة ملابسات الحادث الذي لم تتضح أسبابه بعد .
وفي السياق فجر مجهولون، مساء امس الأربعاء، عبوة ناسفة صغيرة أمام منزل قيادي في حركة فتح بمنطقة حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وافادت المصادر، ان العبوة استهدفت منزل القيادي نايف خويطر نائب أمين سر إقليم حركة فتح في شرق غزة. مشيرةً إلى أن الشرطة وصلت المكان وفتحت تحقيقا بالحادثة، لافتة الى ان الانفجار لم يلحق اضارا بالمنزل.
من جهتها استنكرت حركة فتح إقليم شرق غزة بشدة، حادث التفجير، واعتبرت الحركة في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام بالإقليم:" أن هذا الحادث يمثل نقلة خطيرة تمس وحدة شعبنا الفلسطيني، ويهدد العلاقات الفلسطينية الداخلية، كما يعطل مسيرة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، خصوصا في مرحلة حساسة ودقيقة من الصراع مع حكومة نتنياهو المتطرفة".
وأكدت الحركة، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأفعال المشبوهة، وأنها ستضرب بيد من حديد كل العابثين والمشبوهين، وستدافع عن أبنائها وكوادرها بكل قوة وحزم ولن تسمح بحرف المعركة الحقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي عن مسارها الصحيح، مهما بلغ ذلك من ثمن.
كما طالبت الحركة، جميع الجهات المختصة بملاحقة ومحاسبة الفاعلين ومن ورائهم، وتقديمهم إلى القضاء الفلسطيني لينالوا العقاب على جريمتهم.