أكد "مكتب ساحة السجون"، أن "إدارة" معتقلات الاحتلال قررت إنهاء العزل الانفرادي لأسرى حركة الجهاد الإسلامي الخمسة.
وأوضح المكتب، بأن الاحتلال قرر إنهاء عزل الأسير القائد أنس جرادات بتاريخ الـ20 من شهر شباطفبراير المقبل، ونقله من عزله في معتقل "عسقلان" إلى معتقل "ريمون".
وفي السياق، أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في معتقلات الاحتلال في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى مساء اليوم الأربعاء، أنه تم التوصل لاتفاق مع "إدارة" معتقلات الاحتلال يقضي بإنهاء عزل الأسير أنس جرادات والأسرى المعزولين في معتقل "ايشل" سعيد صالح، حسني عيسى، منير أبو ربيع وعبد الله أبو ضاهر.
وقالت الهيئة القيادية في رسالتها أنه تم التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء عزل الأسير أنس غالب جرادات بعد منتصف شهر شباطفبراير 2017 ومن ثم نقله إلى معتقل "رامون".
وأوضحت الهيئة في رسالتها أنه بخصوص الأسرى المعزولين الأربعة في معتقل "ايشل" منذ عام؛ فقد تم التوصل لاتفاق يقضي بإخراجهم من العزل ونقلهم إلى معتقل "هداريم" مطلع شهر فبراير القادم.
وكانت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني قد أصدرت بياناً أمس ونشرته مؤسسة مهجة القدس أشارت فيه إلى أنها لن تترك الأسير أنس جرادات وحيداً في معركته بعدما أعلن أمس الدخول في إضراب عن الطعام لإنهاء عزله وتقديم العلاج اللازم له، وأنه آن الأوان كي يخرج هو واخوانه المعزولين من معتقل "ايشل".
ووجّه مسؤول الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في معتقلات الاحتلال الأسير زيد بسيسي في الرسالة التي وصلت مهجة القدس؛ شكره لجميع الإخوة العاملين في المؤسسات التي ترعى شؤون الأسرى والمؤسسات الإعلامية والإعلاميين والنشطاء الذين ساندوا الأسرى المعزولين.
جدير بالذكر أن الأسير أنس جرادات أعزب واعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 11 52003، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد (35) مرة بالإضافة إلى (35) عاماً أخرى على خلفية انتمائه وعضويته في حركة الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس والتخطيط لتنفيذ عمليات استشهادية، أسفرت اثنتيْن منها عن مقتل 31 صهيونياً، وهو صاحب أعلى حكم بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي.