استشهد فتى فلسطيني بعد إصابته بجروح بالغة إثر إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه خلال مواجهات عنيفة في بلدة تقوع ببيت لحم شمال الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى قصي حسن العمور (17 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة تقوع.
وأظهرت صورة بثتها صفحة "تقوع الحدث" على موقع "فيسبوك"، اعتقال قوات الاحتلال لشاب بعد إصابته بالرصاص، في وقت زعمت وسائل إعلام عبرية أن الجنود "الإسرائيليين" كانوا يحاولون إسعافه دون جدوى.
كما تحدث شهود عيان بأن الشاب الذي استشهد أصيب بـ4 رصاصات في صدره ونزف كثيرا قبل أن تقوم قوات الاحتلال باعتقاله.
وفي وقت لاحق، نقلت طواقم الإسعاف الفلسطيني جثمان الشهيد العمور إلى مستشفى الحسين في مدينة بيت جالا، وذكرت مصادر طبية أن الشهيد أصيب بـ6 عيارات نارية في صدره.
هذا واحتشد مئات المواطنين أمام مستشفى الحسين، مرددين هتافات غاضبة تدعو للثأر لدماء الشهيد العمور ومواصلة المقاومة.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن في وقت سابق، إصابة 5 شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات تقوع أحدهم جراحه بالغة، ليؤكد بعد فترة وجيزة تسلمه جثمان فتى (17 عاما) استشهد متأثرا بإصابته.