قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال تستمر في حرمان الأسيرة الطفلة نتالي شوخة (15 عاماً) من بلدة رمون في محافظة رام الله والبيرة، من زيارة عائلتها لها
منذ تاريخ اعتقالها في 28 نيسان/أبريل 2016، بذريعة ما يسمى "المنع الأمني".
وذكر والد الطفلة نتالي لنادي الأسير، "أنه سُمح له بزيارتها مرة واحدة، واستطاع رؤيتها فقط خلال انعقاد جلسات المحاكم".
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت حكماً بحق الطفلة شوخة في كانون أول/ديسمبر 2016، ويقضي بسجنها فعلياً لمدة عام ونصف، علماً أن الطفلة شوخة تعرضت لإصابة برصاص جيش الاحتلال أثناء عملية اعتقالها.
هذا ويشار إلى أن سلطات الاحتلال تمنع العشرات من عائلات الأسرى وبشكل متصاعد، منذ حزيران/يونيو عام 2014، من زيارة أبنائهم، وما زاد من هذه المعاناة قرار الصليب الأحمر الدولي بوقف إحدى الزيارات والاكتفاء بزيارة واحدة.