أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أمس الإثنين، مناشدتين دوليتين من أجل التدخلات الطارئة لخدمة اللاجئين في فلسطين المحتلة، وضحايا الأزمة الإقليمية في مخيمات اللاجئين بسوريا. وذلك في مخيم عايدة بمدينة بيت لحم، تخلله تساؤلات حول سياسة التقليصات التي تتبعها الأونروا.
وجاء في تقرير صادر عن وكالة الغوث عبر موقعها الإلكتروني: "أطلقت الأونروا المناشدتين الدوليتين ويبلغ مجموعهما 813 مليون دولار أميركي لتمويل الاستجابة الطارئة للأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك شرقي القدس، ولتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع في سورية، بمن فيهم أولئك الذين نزحوا إلى لبنان والأردن".
وقال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول: "إن مليونا وستمائة ألف لاجئ فلسطيني، ممن يعانون من انعدام الأمن أكثر من أي وقت مضى والذين تزداد احتياجاتهم، بحاجة إلى إجراءات حازمة من قبلنا. وإنني أناشد من أجل الحصول على دعم عاجل وسخي من المجتمع الدولي".
وتبلغ قيمة النداء الأول المخصص لفلسطين المحتلة 402 مليون دولار، يهدف إلى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية ذات الأولوية للاجئين في كل من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. كما تبلغ قيمة النداء الثاني 411 مليون دولار ويهدف إلى توفير المساعدة الإنسانية والحماية والخدمات الرئيسة لنحو 430 ألف لاجئ فلسطيني داخل سورية بحاجة ماسة للمساعدات.