فتح جيش الاحتلال اليوم، تحقيقا رسميا في حادثة فرار عشرات الجنود خوفا من الدهس خلال عملية الشهيد فادي قنبر يوم أمس في جبل المكبر.
وخلفت مشاهد الهروب سجالات حادة داخل الكيان، دخل على خطها بقوة قرار إدانة قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، حيث برر اليمين المتطرف رعب الجنود بخوفهم من الخضوع لمحاكمة مماثلة.
وفي وقت زعمت الإذاعة العبرية أن الجنود تلقوا أوامر بالهرب والاحتماء، نقلت القناة الثانية العبرية عن بعض الجنود قولهم إنهم لم يستوعبوا ما كان يحصل.
وكان المجلس الوزاري "الإسرائيلي "المصغر "الكابينت" قرر أمس هدم منزل منفذ عملية الدهس فادي القنبر في جبل المكبر بأقرب وقت ممكن ومنع تسليم جثمانه إلى عائلته.
وعقب جلسته الطارئة، قرر وزراء الاحتلال ومسؤولوه الأمنيون تشديد الحصار على جبل المكبر بمدينة القدس وتصعيد الإجراءات العقابية ضد سكانه.