دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة إلى فعالية رفضاً للانحياز الأميركي للاحتلال وذلك الثلاثاء المقبل عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
وبعد اجتماعها، أكدت القوى الوطنية والإسلامية رفض الشعب الفلسطيني الانحياز الأميركي المتواصل للاحتلال عبر مشاريع بديلة تستهدف تصفية القضية الوطنية.
وشددت القوى على أهمية التمسك بالثوابت والحقوق وفي مقدمها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني، مضيفة أن الفلسطينيين لن يرضخوا للتهديدات ولن يتنازلوا عن ثوابتهم.
وجددت القوى الوطنية والإسلامية رفضها لموقف الكونغرس الأميركي وقراره الذي يوفر غطاء لحكومة الاحتلال لمواصلة الاستيطان ومصادرة الأراضي، داعية إلى مجابهة هذا القرار بخطوات سياسية واضحة بما فيها التوجه للجنائية الدولية.