شيّع المئات من أبناء شعبنا جثماني الشهيدين محمد الرجبي وحاتم الشلودي، بعد ظهر اليوم السبت، في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
ونقل جثمانا الشهيدين صباحاً، من مستشفى الخليل الحكومي إلى منزلي ذويهما لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، وبعد ذلك تم نقلهما إلى مسجد أبو عيشة للصلاة عليهما، قبل أن تبدأ مراسم التشييع باتجاه مقبرة الشهداء في الخليل.
هذا وردد المشيعون الهتافات المؤيدة للشهداء داعين للرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
وقال الأسير المحرر محمد القيق لفضائية فلسطين اليوم، إن حراك الأهالي مستمر لاستعادة جثامين الشهداء، وأن لجنة الأهالي ستفاجئ الاحتلال بخطوات تصعيدية قادمة، مؤكداً أن أبناء شعبنا مصممون على استعادة جميع الجثامين التي تواصل سلطات الاحتلال احتجازها في الثلاجات، وذلك لتشييعها ودفنها بجنازات تليق بها.
كما دعا جميع أبناء شعبنا والقوى والفصائل والجهات الرسمية للانضمام للأهالي الذين يطالبون باستعادة جثامين أبنائهم، مشدداً على أن كل محاولات الاحتلال لتيأسس شعبنا وضرب معنوياته لن تنجح.
بدوره قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الاحتلال لم يعد "دولة" بل هو عصابات، وعلينا التفاهم على طريقة محاسبة عصابات الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت مساء أمس، جثماني الشهيدين الرجبي والشلودي للارتباط المدني الفلسطيني، بعد احتجاز استمر قرابة 3 شهور.
جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال أعدمت الفتى محمد الرجبي (16 عاماً)، في الـ16 من أيلول/سبتمبر العام الماضي بنيران أسلحتها الرشاشة في منطقة تل ارميدة وسط الخليل، فيما أعدمت الشاب حاتم الشلودي (25 عاماً) في اليوم التالي.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)