شارك أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال إلى جانب العشرات من المواطنين، وممثلي القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية، اليوم الأربعاء، في مسيرة للمطالبة باسترداد جثامين 11 شهيداً
ما زال الاحتلال يماطل في الإفراج عنهم، معبرين عن رفضهم للشروط التي يفرضها الاحتلال على تسليم جثامين الشهداء لعائلاتهم.
وانطلقت المسيرة من دوار المنارة وسط مدينة رام الله، حمل خلالها المشاركون صور الشهداء، ورفعوا عدة لافتات كتب على إحداها "بدنا ولادنا"، إلى جانب الأعلام الفلسطينية، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال.
وأكد الناطق باسم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء محمد عليان، أنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن 5 جثامين خلال الأسبوع المقبل، لكن هناك تحفظاً من قبل حكومة الاحتلال على 3 جثامين هي للشهداء: محمد الفقية، ومحمد الطرايرة، وعبد الحميد أبو سرور، بدعوى أن عملياتهم كانت "قاسية"، مؤكدا استمرار المعركة في سبيل استعادتهم.