قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، "إن عدوان الاحتلال على غزة في العام 2008 وصمود شعبنا ومقاومته علامة فارقة في التاريخ الفلسطيني المعاصر".
وأضاف عدنان في تصريح صحفي "إنه رغم مئات الشهداء و آلاف الجرحى و قصف المساجد و المؤسسات التعليمية و الصحية والقتل الجماعي لعائلات بأكملها كعائلات السموني و الدلو وريان و صيام والداية والبطران واستهداف مراكز الإيواء في مدارس وكالة الغوث، فإن شعبنا ومقاومته و لم ينسكرا وضربا نظرية الردع الصهيونية حيث لم يفلح الاحتلال بتحقيق أهدافه المعلنة"
وبين "أن العدوان كشف عور ما يسمى المجتمع الدولي الذي صمت متفرجا في معظمه لتأخذ آلة الإرهاب والقتل الصهيونية الغطاء والوقت لتنفيذ جريمتها النكراء لـ22 يوما".
جدير بالذكر أن العدوان الإسرائيلي الذي أطلقت عليه قوات الاحتلال اسم "الرصاص المصبوب" بدأ بتاريخ 27/12/2008، بقصف الطائرات الإسرائيلية كافة المقار الأمنية في قطاع غزة والمقار التابعة لحركة حماس وأذرع المقاومة المختلفة، وأدى القصف إلى استشهاد أكثر من مائة من قوات الشرطة والأمن الفلسطينية في يومه الأول وعلى رأسهم اللواء توفيق جبر مدير شرطة غزة والعقيد إسماعيل الجعبري مسؤول الأمن والحماية في قطاع غزة ومحافظ الوسطى أبو أحمد عاشور.
واستمر العدوان على غزة 22 يوما متتالية، وأسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين غالبيتهم من المدنيين، وتدمير البنية التحتية للقطاع المحاصر، قبل أن تتدخل قوى عربية ودولية لإبرام تهدئة بين المقاومة وبين إسرائيل.