أمر وزير الحرب "أفيغدور ليبرمان" بوقف "العلاقات المدنية والسياسية" مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، مستثنياً "التنسيق الأمني" من قرار وقف العلاقات.
وأصدر ليبرمان أمراً لقيادة جيش الاحتلال، وما يسمى "منسق شؤون المناطق" بولي موردخاي بقطع جميع العلاقات والاتصالات مع كبار قادة السلطة الفلسطينية، بحجة الرد على قرار مجلس الأمن الذي يدين الاستيطان في الضفة والقدس ويدعو إلى وقفه.
ووفقا لقرار ليبرمان فسوف يحظر على ضباط جيش الاحتلال الاتصال بممثلي السلطة الفلسطينية؛ مع إبقاء الاتصالات الخاصة بـ"التنسيق الأمني" مع الأجهزة الأمنية.