أغلقت السلطات البلغارية ملف التحقيقات في قضية مقتل القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر النايف، في السفارة الفلسطينية في صوفيا قبل أشهر واعتبرتها قضية انتحار وليس اغتيالاً.
وقالت زوجة الشهيد عمر النايف؛ إن بلغاريا أبلغتها شفوياً بالقرار دون تسليمها أي مستندات أو وثائق تثبت رواية الانتحار.
ورفضت زوجة النايف قرار السلطات البلغارية، مشيرة إلى أنها تسعى لإخفاء جريمة الاغتيال والتستر على قتلته الذين اقتحموا السفارة الفلسطينية في صوفيا بعد أن لجأ إليها لعدم تسليمه لكيان الاحتلال.
والنايف وهو قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هرب من معتقلات الاحتلال بعد قتله مستوطناً وظل مطارداً من "الموساد الإسرائيلي" 25 عاماً قبل اغتياله.