نظمت حركة الجهاد الإسلامي بعد صلاة الجمعة مباشرة، في بلدة صوريف قضاء الخليل، وقفة احتفالاً بانتصار الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد، وسط مشاركة واسعة من العائلة وأهل البلدة.
وهنأ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان في كلمة له خلال الوقفة الاحتفالية، الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة بانتصارهما على الجلاد "الإسرائيلي"، معتبراً أن انتصار الأسيرين في معركتها هو انتصار للأسرى المرضى "معتصم رداد وبسام السايح"، وللأسرى المعزولين "نور الدين اعمر"، و"عبدالله البرغوثي" و"أنس جرادات"، وانتصار للأسرى الأطفال كـ شادي فراح، وللعائلات الكاملة في الأسر.
وأبرق بالتحية لأهل صوريف وأسيرها القائد البطل جمال الهور، والشهيد أحمد الخروبي شهيد البارحة في كفر عقب بالقدس الذي ارتقى مدافعاً عن عائلة الشهيد مصباح أبو صبيح، والشهيد الفتى فارس البايض الذي استشهد ظهر اليوم متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل شهرين.
وأكد الشيخ عدنان على ضرورة الوحدة والوقفة الجادة من الكل الفلسطيني في ظل ما تتعرض له قرى ومدن القدس والضفة الغربية، لاسيما الاقتحامات الليلة للاحتلال والاعتداءات المتواصلة.
وأبرق بالتحية إلى جميع أبناء شعبنا في القدس والضفة وغزة والشتات على وقوفهم وتضامنهم مع الأسرى، متمنياً أن يتم التوصل إلى صفقة تبادل جديدة قريباً للإفراج عن الأسرى.
يشار إلى أن الأسيرين شديد وأبو فارة أعلنا فك إضرابهما عن الطعام بعد قرابة 90 يوماً من الإضراب بعد توصلهما إلى اتفاق يقضي بتحديد الاعتقال الإداري لهما لمرة أخيرة ومن ثم الإفراج عنهما.