دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان وزارة الصحة الفلسطينية ونقابة الأطباء وجميع المؤسسات الحقوقية إلى كشف الجريمة الطبية للاحتلال والتي يرتكبها بحق الأسرى المضربين عن الطعام.
وقال عدنان في حديث للصحافة اليوم الأحد، "إن مستشفى أساف هاروفيه الاحتلالي شريك في محاولة القتل بصمت للأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة و أنس شديد.. ففي المرة السابقة أعطت إدارة المشفى تقريرا باستقرار حالتهما الصحية وفي هذه المرة رفضت إعطاء تقرير بعد تدهور حالتهما الصحية جراء إضرابهما عن الماء". مبينا "أن ذلك يدلل لكل العالم تجرد الجسم الطبي في مستشفيات الاحتلال من أخلاق المهنة وعملهم كسجانين وتنفيذ سياسات المخابرات والنيابة العسكرية ضد الأسرى".
ولفت عدنان إلى أن الاحتلال يحاول التملص من تبعات وعواقب أي مكروه قد يصيب الأسيرين أبو فارة و شديد، منوها إلى أن الاحتلال يراهن على عامل الوقت لكسر إضراب الأسيرين.