أعلنت الجبهة الديمقراطية اليوم الأحد، رفضها عقد جلسة المجلس الوطني في الضفة الغربية، محذرة مما سمته محاولات الانقلاب على مؤسسات منظمة التحرير.
وفي بيان له، قال القيادي زياد جرغون إن الجبهة لن تسمح بعقد جلسة المجلس الوطني المقبلة في رام الله وستصر على عقدها خارج فلسطين المحتلة، مضيفا أن من حق جميع قيادات الشعب وأعضاء المجلس الوطني في الوطن والشتات المشاركة في جلساته وصياغة استراتيجية نضالية جديدة.
ودعا جرغون إلى وقف سياسات الرهان على الحلول الفاشلة التي شكلها برنامج أوسلو بما فيها حل الدولتين.
كما طالب بوقف التنسيق الأمني ومقاطعة الاقتصاد "الإسرائيلي" واستنهاض المقاومة الشعبية وحمايتها وتطويرها.