يلتقي وفد حركة الجهاد الإسلامي غدا صباحا مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية الدكتور علي ولايتي في طهران.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبدالله وصل أمس السبت، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة للعاصمة الإيرانية طهران، لمناقشة مبادرة النقاط الـ10 التي طرحتها الجهاد مع انطلاقتها للخروج من المأزق الفلسطيني الراهن.
والتقى الدكتور عبدالله والوفد المرافق له فور وصولهم، الأمين العام للمجلس الإيراني الأعلى للأمن القومي الأدميرال علي شمخاني.
وخلال اللقاء قدم الدكتور رمضان عبدالله شرحا وافيا لمبادرة الجهاد التي أعلنت في ذكرى الانطلاقة، وقال الأمين العام للجهاد: "إن الدولة الوحيدة القادرة على الوقوف بوجه الكيان الإسرائيلي بشكل علني هي الجمهورية الإسلامية"، مؤكدا على ضرورة الوقوف ضد الدول التي تعمل على سياسات التفرقة بين الشعوب في العالم الإسلامي، لأنها بدورها تبعد المسلمين عن قضيتهم المركزية في فلسطين.
من جانبه، أكد شامخاني أن المهمة الأولى للعالم الإسلامي هي دعم الشعب الفلسطيني وتقديم كافة العون له، وأن أي انحراف في ذلك خيانة للأمة الاسلامية.
وأشاد شمخاني بالموقف المبدئي لحركة الجهاد الاسلامي في مواجهتها وتصديها للكيان "الإسرائيلي" مشيرا إلى أن تحرير فلسطين يجب أن يكون واجهة الجميع على اختلاف مذاهبهم.