أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد يعانيان أوضاعاً صحية خطيرة للغاية، وهما يصارعان الموت.
وتوقع رئيس نادي الأسير أن تتخذ محكمة الاحتلال قراراً بنقل الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، المضربين عن الطعام منذ 76 يوماً رفضاً لاعتقالهما إدارياً، إلى مستشفى فلسطين الطبي في رام الله، خاصة أن الاحتلال يفضّل أن لا يترتب على إضراب الأسرى استشهاد أحدهم تحسباً من ردود الفعل.
ودعا فارس الفصائل والسلطة والمؤسسات الدولية إلى ضرورة تكثيف الضغط لدفع قوات الاحتلال للإفراج عن الأسيرين.
وشدد على أهمية الضغط الشعبي والرسمي في قضية الأسرى المضربين، مشيراً إلى أن غالبية الإضرابات التي خاضها الأسرى انتهت بانتصار إرداتهم على قيد السجان.
جدير بالذكر، أن مفوض عام الأسرى والمحررين تيسير البرديني، كان قد دعا الجهات الفلسطينية كافة إلى التحرك الفوري، وتكثيف الجهود لإنقاذ حياة الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فأرة.
وأكد البرديني على أن الظروف الصحية الخطيرة التي يمرّ بها الأسيران تتطلب تظافر كل الجهود الرسمية والشعبية والمؤسسات الدولية والحقوقية لإنقاذهما من الموت، إضافة إلى المعاملة غير الإنسانية التي يعامل بها بعض الأطباء الأسيرين في مستشفى "آساف هروفيه" الاحتلالي.
ويخوض الأسيران إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ ما يزيد على 76 يوماً وذلك رفضاً لقراري اعتقالهما إدارياً. وكان الاحتلال قدّم عرضاً بنقل الأسيرين إلى مستشفى المقاصد في القدس وتجميد اعتقالهما الإداري، غير أنهما رفضا وأكدا مواصلتهما الإضراب حتى إسقاط الاحتلال قراري الاعتقال الإداري نهائياً.