يعتزم جيش الاحتلال إطلاق مشروع يبدأ تنفيذه الأسبوع المقبل، ويقضي بتجنيد الجيش شبانا فلسطينيين من القرى البدوية في الأراضي المحتلة العام 1948م.
ويتضمن المشروع أن يقوم الشبان الفلسطينيون بتأدية الخدمة العسكرية في مدارس بالقرى البدوية بمحفزات تعليمية ومعيشية.
ويدخل جيش الاحتلال بالتعاون مع وزارة التربية على الخط هذه المرة، وذلك من باب قوننة مشروع يعتزم تنفيذه خلال الأيام المقبلة، ويقضي بتجنيد شبانٍ فلسطينيين بعد رصد المتفوقين منهم بدراستهم في المرحلة الثانوية، لتدريس موضوع التربية في مدارس بالقرى البدوية، وفي نهاية دراستهم يتم تجنيدهم بالجيش "الإسرائيلي".
الخطير في المشروع هذه المرة أن جيش الاحتلال هو من بادر له ويموله في محاولة لتجنيد الشبان في الخدمة العسكرية، إذ إن بإمكان وزارة التعليم "الإسرائيلية" المبادرة إلى المشروع من دون شرط الخدمة في الجيش التي ترفضها الغالبية الكبرى من الشبان هنا.
من جهته، أكد رئيس القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي رفض الشارع الفلسطيني لهذه المحاولات الجديدة القديمة لتجنيد الشبان في جيش الاحتلال.
وتعاني هذه التجمعات والقرى البدوية تهميشا خدماتيا من قبل حكومة الاحتلال، مع إصرار الأخيرة على هدمها وعد مالاعتراف بها.