Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

شهاب: الأسرى يعطون الساسة الذين هرموا على موائد المفاوضات درسا في الصمود والثبات

شهاب: الأسرى يعطون الساسة الذين هرموا على موائد المفاوضات درسا في الصمود والثبات

قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، داود شهاب، إن الأسرى المضربين أحمد أبو فارة وأنس شديد يسطران درساً مهماً لكل الساسة الذين هرموا على موائد المفاوضات بأن الحقوق لا تستجدى، وأن شعبنا لا يبحث عن أنصاف الحلول ، وإنما يبحث عن الحرية والكرامة والحقوق.

 

وطالب القيادي في الجهاد ، اليوم الإثنين، بتركيز العمل الجهادي المقاوم من أجل إطلاق سراح الأسرى.

وحَمَل شهاب، خلال مهرجان إسنادي للأسرى المضربين من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، حمل الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة شديد وأبو فارة، وقال : "هذه رسالة يعيها ويفهمها الاحتلال فهماً جيداً، فالشعب الفلسطيني والمقاومة والفصائل لا يمكن أن تترك أسراها وأبطالها  فريسة للاحتلال ولمؤامراته".

وبيّن شهاب، أن مصلحة سجون الاحتلال تتآمر على أسرانا وتشن عدواناً شرساً وحرباً شاملة عليهم، بأشكال متعددة من العدوان والحرب، مبيناً أن المنظمات الدولية والصليب الأحمر يعرفون جيداً حجم الحرب والعدوان الذي يشن على أسرانا في السجون لكنهم لا يحركون ساكناً.

وأكد شهاب، على أن أبو فارة وشديد يضربان عن الطعام في سياق حالة وحركة التحرر الوطني التي يخوضها شعبنا دفاعاً عن الكرامة والحرية والنفس والحقوق التي يتنكر لها الاحتلال بتشجيع الصمت الدولي والقانوني والحقوقي.

وقال شهاب: إن الحرية لا تستجدى والكرامة لا تستجدى والحق لا يستجدى، والأسرى في طليعة الأحرار والشرفاء والشعب الفلسطيني حيث يقودون معركة التحرر ويعطون الساسة الذين هرموا على طاولة المفاوضات درساً بأن الحرية لا تستجدى والكرامة لا تستجدى والحق لا يستجدى، وأن هناك طريق وسبيل إذا تنكر دعاة القانون والحريات والمؤسسات التي تنصب نفسها مدافعة عن الحقوق، وهو حالة المواجهة والتحرر.

وطالب شهاب، الشعب الفلسطيني، كله بكل فصائله وقواه وشرائحه أن يكون الجميع صفا واحداً خلف هذه القضية داعمين ومساندين ومؤيدين للأسرى في سجون الاحتلال ولخطواتهم النضالية المشروعة وفي مقدمتها الإضراب عن الطعام، وأن تتفاعل جهود وفعاليات الإسناد الشعبي والرسمي لهؤلاء الأسرى، تحديداً الأسرى المضربون.

كما دعا، لتفعيل الجهود السياسية والإعلامية والشعبية من أجل إسنادهم والدفاع عنهم في كل المحافل.

في سياق آخر وجه مسؤول المكتب الإعلامي انتقاداً حاداً لاستمرار الاعتقالات السياسية وملاحقة الأسرى المحررين، لافتاً إلى أن عدداً من الأسرى المحررين يتم ملاحقتهم واعتقالهم من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية ، وقال إن من بين من تم اعتقالهم الأسير المحرر عاصم رمضان، الطالب في كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية الذي أُفرج عنه في يوليو الماضي، فيما اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية في 3/11 أي بعد خمسة أشهر، وحتى هذا اليوم لازال معتقلاً مع عديد من أمثاله.

وبين شهاب، أن الأسباب التي اعتقل من أجلها رمضان في سجون الاحتلال، هذ ذاتها الأسباب التي أُعتقل منا أجلها في سجون السلطة.

ودعا شهاب، الأحرار والغيورون على شبعنا والمطالبين بالحرية بأن يتحركوا للحفاظ على هذه الكرامة من أن تداس.

وقال شهاب: لسنا طلاب تسويات مع الاحتلال، ولسنا طلاب تواصل اجتماعي تجميلي لمصطلح التطبيع مع الاحتلال، الرؤية واضحة والبوصلة واضحة، نحن نخوض حالة كفاح وحالة تحرر وطني المقاومة رأسها، وهذا هو برنامج الشعب الفلسطيني والمقاومة هي رأس أولوياته وجدول أعماله.