اختتم مؤتمر حركة فتح الـ7 أعماله قبل قليل بإعلان نتائج الفائزين في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
وتصدر القيادي في الحركة الأسير مروان البرغوثي قائمة الفائزين يليه جبريل الرجوب، في حين تمكن أكثر من نصف الأعضاء القدامى من الفوز.
وسجلت الانتخابات غياب أسماء عن اللجنة وهم أمين سر الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وأحمد قريع، وسلطان أبو العينين وصخر بسيسو وآمال حمد ونبيل شعث ونصر يوسف، إضافة لكل مرشحي مدينة القدس التي تغيب للمرة الأولى عن التمثيل في اللجنة المركزية.
وفي وقت لاحق أعلنت لجنة الانتخابات المنبثقة عن المؤتمر أسماء الفائزين في انتخابات المجلس الثوري.
وأعلن عن أسماء الفائزين في الجلسة الختامية للمؤتمر حيث تم تجديد الثقة في أكثر من نصف الأعضاء القدامى.
وتصدر قائمة الفائزين في المجلس الثوري فتحي أبو العردات يليه فدوى البرغوثي وآمنة سليمان وحاتم عبد القادر.
من جهته، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن قرار حركة فتح مستقل ولا أحد يملي عليها شيئا على حد تعبيره.
وخلال الجلسة الختامية لمؤتمر الحركة السابع اعتبر عباس أن المؤتمر يشكل محطة مفصلية في تاريخ الحركة، مضيفا أن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
وفي السياق، طالبت فصائل فلسطينية القيادة المنتخبة لحركة فتح بالعمل وفق استراتيجية وطنية جديدة تفضي إلى تحقيق الشراكة وإنهاء الملفات العالقة التي تعصف بالمشهد الفلسطيني وفي مقدمها ملف الانقسام.
ومن جهتها، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة رئيس السلطة محمود عباس إلى تطبيق جميع المعطيات الإيجابية التي جاءت في خطابه أثناء مؤتمر فتح الـ7 قبل أيام.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة، أعادت الفصائل التأكيد على ما جاء في مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبدالله من مقترحات.