قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها صباح اليوم، إن المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم والمصلين من أهل القدس والداخل يرابطون منذ ساعات الصباح الباكر عند مداخل الجامع القبلي
رداً على دعوات لمنظمات ما يسمى "الهيكل" المزعوم لاقتحام الأقصى بمناسبة "عيد الفصح"، لافتاً إلى أن باب المغاربة ما زال مغلقاً ولم يدخل منه أي مستوطن أو حتى سائح.
في الوقت نفسه ما زالت قوات الاحتلال تفرض لليوم الرابع على التوالي تشديدات أمنية على أبواب المسجد الأقصى وتحتجز بطاقات الهوية قبل أن تسمح بدخول المصلين دون تحديد جيل.
وينظم المرابطون - الذين تجمعوا على شكل حلقة كبيرة قبالة الجامع القبلي - فعاليات ونشاطات إيمانية مثل المواعظ والدروس وأناشيد وأدعية للمسجد الأقصى، فضلاً عن التكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى.
ويأتي رباط المصلين في الأقصى بعد حملة مسعورة للاحتلال مارس خلالها أبشع أنواع القمع والتنكيل بحق المصلين والمتواجدين في الأقصى، بهدف إخراج المعتكفين المرابطين داخل الجامع القبلي منذ أسبوع تصدياً لاقتحامات المستوطنين له في "عيد الفصح".