دانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة الاحتلال اليوم الثلاثاء مشاركة شخصيات فلسطينية في القمة التطبيعية مع حاخامات "إسرائيليين" والتي عقدت في العاصمة الإسبانية مدريد، تحت اسم "القمة العالمية لرجال الدين من أجل السلام".
وقالت اللجنة في بيان لها: "إن هذا التطبيع يأتي بعد اجتماع تطبيعي بغطاء ديني جرى قبل أسابيع، مما يشير إلى إمعان المستوى الرسمي الفلسطيني وبعض الجهات في الانغماس في التطبيع مع نظام الاحتلال والاستعمار- الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي". مضيفة "أن ما جرى في هذا المؤتمر وما تمخض عنه من بيان ختامي، ينطبق عليه تعريف التطبيع الذي أجمعت عليه قطاعات شعبنا الفلسطيني وأحزابه وأطره الجماهيرية في الوقت الذي تتنامى فيه حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، بقيادة اللجنة الوطنية للمقاطعة".
ودعت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف قواه وتجمعاته إلى التصدي بحزم للتطبيع والذي يغطي على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي".