حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بعد ظهر اليوم، من ارتكاب الاحتلال جريمة بحق الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربين عن الطعام، في ذلك تجاهل تام لمطالبهما ودخولها في مرحلة خطرة وحساسة للغاية على وضعهما الصحي.
وفي مؤتمر صحفي نظمته الهيئة ونادي الأسير الفلسطيني، قال قراقع: "هناك عوارض جديدة بدأت تظهر على الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، ونطالب الجميع بالتدخل السريع والعاجل لإنقاذ حياة الأسيرين".
كما دعا قراقع الأسرى داخل المعتقلات إلى ممارسة الضغط الكبير على الاحتلال للإفراج عن الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، مؤكداً أن "على الأسرى أن يتوحدوا وكفى تشرذماً وتفككاً، وأن يتوحدوا في معاركهم تجاه كل هذه القضايا والانتهاكات الخطيرة التي تمارسها سلطات الاحتلال ومن ضمنها الاعتقال الإداري". وقال: "التفرقة بين الأسرى والتجزئة تجعل حكومة الاحتلال تتمادى في ممارساتها القمعية وعدم التجاوب مع مطالب وحقوق الأسرى"، وهو ما يحصل بتجاهل مطالب الأسيرين شديد وأبو فارة والاستهتار بحياتهما من قبل المحتل بشكل تام.
وقال: "نريد الأسيرين أحياءًً ولا نريدهم أمواتاً.. نريد أن ينتصروا في معركتهم مثلما انتصر غيرهم من الأسرى الذين دخلوا معركة الكرامة".
وأضاف: "ندعو كافة شرائح المجتمع الفلسطيني إلى زيادة الفعاليات التضامنية مع الأسيرين والأسرى المضربين، والجهات الرسمية كافة لأخذ دورها في الداخل والخارج على كافة المستويات السياسية والإعلامية والقانونية وغيرها.. وأن يتم مخاطبة كافة الجهات الدولية للضغط على الاحتلال لمنع ارتكاب جريمة قد تحصل بحق الأسيرين المناضلين شديد وأبو فارة".
وأكد أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال وإذا ما ارتكب جريمة وحصل أي مكروه بحق الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، فسيتحمل الاحتلال المسؤولية التامة عن كل التداعيات التي قد تنتج عن ذلك.
وختم قائلاً: "باسم عائلات الأسرى والضمير الإنساني وكل الأحرار والشرفاء في العالم أناشد للمرة الألف والمليون أن يقفوا إلى جانب هذين الأسيرين وأن يمنعوا الاحتلال من ارتكاب مأساة أو كارثة بحقهما".
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)