نعت فصائل فلسطينية القائد الثوري الكبير والرئيس السابق لجمهورية كوبا فيديل كاسترو"، والذي رحل مساء الجمعة، عن عمر ناهز 90 عاماً، كما أعلن شقيقه راوول الذي خلفه في السلطة عام 2006.
وتقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "إلى الشعب الكوبي الشقيق ولشقيقه الرئيس الكوبي راؤول كاسترو بخالص عزائها برحيل هذا القائد الكبير، والذي سيبقى منارة خالدة لكل الثائرين والمقاومين والمظلومين في العالم أجمع".
وقالت الجبهة: "فقدت كوبا وفلسطين وقارة أمريكا الجنوبية وحركة التحرر العالمية بل العالم أجمع قائداً ثورياً كبيراً وملهماً، واجه ورفاقه قوى الاستبداد العالمية المتمثلة بالإمبريالية والرأسمالية المتوحشة وأذنابها في كوبا، مسجلاً انتصاراً مدوياً عليها".
وأضافت الجبهة "بأن الزعيم الراحل الكبير فيديل كاسترو اتخذ موقفاً متقدماً من القضية الفلسطينية، مسانداً دائماً بالقول والفعل للثورة الفلسطينية المعاصرة وفصائلها، وظهر ذلك في مواقفه المتميزة من القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، ودول عدم الانحياز".
وأشارت الجبهة بأن "الزعيم الكوبي الراحل كان محنكاً سياسياً من الطراز الأول، ظلت كتاباته ومقالاته وخطاباته والتي تضمنت أفكاراً وتحليلات شاملة خاصة في الشأن السياسي والاقتصادي والمشهد السياسي الدولي، ومبادئه المناوئة للإمبريالية والرأسمالية مرجعاً رئيسياً للكتّاب والمحللين السياسيين".
بدورها، نعت حركة فتح "الزعيم التاريخي، رئيس كوبا السابق، القائد فيديل كاسترو، الذي وافته المنية في هافانا، بعد حياة قضاها مدافعا صلبا عن قضايا وطنه وشعبه، وعن قضايا الحق والعدل في العالم".
وقالت حركة فتح: "إن الزعيم الراحل كاسترو كان نصيراً لكل حركات التحرر الوطني في العالم، خاصة الثورة الفلسطينية، التي كانت لها علاقات تاريخية مميزة، كان خلالها القائد الراحل داعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في كل المحافل الدولية".