حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة.
وقالت الجهاد في بيان صحفي لها: "منذ الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي ، دخل المعتقلان أحمد أبو فارة وأنس شديد إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، ورغم النداءات والمطالبات المتكررة بالإفراج عن الأسيرين وإنهاء اعتقالهما تواصل سلطات الاحتلال اعتقال الأسيرين شديد وأبو فارة رغم خطورة وضعهما الصحي وإمكانية وفاتهما في أي لحظة".
وأضاف البيان: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ نؤكد دعمنا وإسنادنا للأسرى الأبطال فإننا نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين المضربين أحمد أبو فارة وأنس شديد".
وطالبت حركة الجهاد في بيانها: "كافة المؤسسات الرسمية والحقوقية بالضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة المعتقلين المضربين والإفراج عنهما بشكل سريع".
كما الجهاد إلى "تفعيل حملات الدعم والاسناد للأسرى المضربين، إعلامياً وشعبياً".