دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى مقاطعة شاملة للاستيطان "الإسرائيلي" من جميع جوانبه.
كما دعت اللجنة خلال اجتماعها بمقر الرئاسة بمدينة رام الله مساء الخميس، برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، وإنفاذ ميثاق جنيف الرابع لعام 1949، وإلى محاسبة سلطة الاحتلال على هذه الممارسات التي ترقى في معظمها إلى جرائم حرب.
ودعت اللجنة التنفيذية إلى وجوب تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي حول الاستيطان، وإرهاب المجموعات الاستيطانية في أسرع وقت ممكن، وذلك حتى يعيد مجلس الأمن تأكيده لعدم شرعية الاستيطان، وان هذه الممارسات لن تخلق حقاً ولن تنشأ التزاماً.
وأكدت اللجنة التنفيذية استمرار مساعيها لعقد مؤتمر دولي للتسوية كامل الصلاحيات لتحقيق استقلال فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وذلك من خلال الدعم الكامل للمبادرة الفرنسية مع ضمان تحديد مرجعيات استناداً للقانون الدولي والشرعية الدولية وتحديد آليات متابعة دولية جديدة.
وثمنت اللجنة التنفيذية دور الحركة الفلسطينية الأسيرة التي تتحدى همجية وغطرسة سلطات الاحتلال، كما أدانت محاكمة الأطفال الفلسطينيين.
ورحبت اللجنة التنفيذية بعقد مؤتمر حركة فتح السابع في 29112016. كما شددت اللجنة التنفيذية على ضرورة استكمال الإعداد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
وأكدت اللجنة التنفيذية استعدادها للتعاون مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لتحقيق ما يسمى "مبدأ الدولتين" على حدود الرابع من حزيران 1967، وحلّ قضايا الوضع النهائي كافة استناداً للقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.