أعلنت سلطات الاحتلال حالة الطوارئ القصوى في مدينة حيفا بالاراضي المحتلة عام 48، كما لاتزال عمليات إخلاء مئات المباني متواصلة.
ويأتي ذلك بعد الحرائق الهائلة التي أتت على مساحات شاسعة من الأراضي والمناطق السكنية، وقد سيطرت مشاهد النيران والغيوم السوداء على المشهد العام في المدينة المحتلة، فيما أشارت مصادر إلى أن النيران آخذة بالتمددة ساعة إثر أخرى.
وذكرت مصادر عبيرية، أن النيران تشتعل الآن في أحياء "رمات سافير، احوزاه القائم على جبل الكرمل، رمات اشكول، كافة الاحياء الساحلية، روميما الجديدة والقديمة حريق كبير قرب الملعب البلدي" وتم إخلاء السكان والمدارس ورياض الأطفال.
واستدعت قوات الإطفاء تعزيزات جوية للسيطرة على النيران التي تكاد تلتهم حي "رمات سفير".
وفي اشارة لخطورة الوضع في حيفا تحديداً تم استدعاء كافة طواقم الإطفاء التابعة للاحتلال غير العاملة في هذه الساعة لإطفاء الحرائق إلى حيفا، وطلب فتح الطريق من القدس إلى حيفا لسيارات الإطفاء لتصل بشكل سريع.
وقررت سلطات الاحتلال إغلاق ميناء حيفا أمام السفن بسبب الأحوال الجوية وسحب الدخان، فيما انضمت قوات الإطفاء التابعة للميناء لبقية الفرق التي تعمل على مكافحة النيران التي تلتهم المدينة.
وأكدت المصادر العبرية اشتعال عدد من المنازل في مدينة حيفا وكذلك بناية تجارية "مكاتب"، وهناك تخوفات كبيرة أن تستعر النيران وتصل إلى عدد كبير من المنازل، خاصة لاشتداد الرياح التي تساعد بشكل كبير على نقل الحرائق وكذلك انفجار العديد من أسطوانات الغاز التي تسبب باستعار النيران.
هذا وتعمل جميع فرق الإطفاء التابعة لمحطة الإطفاء المركزية في الناصرة على إخماد 3 حرائق شبت في مناطق مفتوحة "منشية زبدة" القريبة من مدينة الناصرة.