حمّلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، الاحتلال و مؤسسات المجتمع الدولي، المسؤولية حيال تدهور حياة وصحة الأسرى المضربين عن الطعام داخل معتقلات الاحتلال.
وأوضح المتحدث باسم المؤسسة المحرر طارق أبو شلوف، خلال وقفة نظمتها المهجة والرابطة الإسلامية على مدخل مخيم النصيرات وسط القطاع، أن الأسرى يعانون حالة صحية، وخطر محدق بحياتهم.
ولفت إلى أن عدم استجابة حكومة الاحتلال لمطالب المضربين بإنهاء اعتقالهم الإداري، وإصدار قرار بتعليق إضرابهم هو تشريع لقتلهم وتلاعب بالألفاظ للالتفاف على قضيتهم ومعركتهم.
وأشار أبو شلوف إلى أن العالم يحتفل اليوم "بيوم الطفل العالمي" الذي ينعم فيه أطفال العالم بالصحة والسلامة والسعادة، فيما أطفال فلسطين يتعرضون للقتل والجرح والإرهاب والاعتقال على يد الاحتلال، ويصدر بحقهم الأحكام المؤبدة كان آخرها بحق الطفل مراد ادعيس، والطفل احمد مناصرة 12 عاماً.
جدير بالذكر أن الأسير أحمد أبو فارة يواصل الإضراب عن الطعام لليوم الـ61 على التوالي، والأسير أنس شديد لليوم 57 على التوالي، احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.