أصدرت الهيئة العامة للهيئة الإسلامية العليا- القدس، بياناً لها اليوم، أكدت فيه أن محاولات الاحتلال لإسكات صوت الأذان في مآذن القدس وفلسطين ستبوء بالفشل كما في السابق.
وذكّرت الهيئة ببانها الذي أصدرته بهذا الشأن بتاريخ 2132016 رقم 2052016 تحت عنوان "سيبقى نداء الله أكبر مرتفعاً في سماء الأقصى والقدس وفلسطين".
وأمام هذه الهجمة الجديدة القديمة التي يشنها الاحتلال، أكد البيان أن "الهيئة الإسلامية العليا بالقدس تعلن ما يأتي:
1. إن المحاولة الحالية بمنع الأذان أخذت مُنحناً خطيراً ألا وهو شرعنة منع الأذان، وذلك بإصدار قانون لمنع الأذان من قبل اللجنة الوزارية المنبثقة عن مجلس الوزراء الإسرائيلي.
2. من الناحية الدولية والسياسية: لا يحق لسلطة الاحتلال أن تغير من الوضع القائم للبلاد المحتلة، ويتوجب عليها أن تحافظ على ما كان متبعاً في البلاد المحتلة قبل احتلالها، كما لا يحق لسلطة الاحتلال أن تسن قوانين تتعارض مع القوانين التي كانت مطبقة في البلاد قبل احتلالها.
3. من الناحية الدينية: إن الأذان شريعة إسلامية وعبادة من العبادات، فلا يحق لسلطات الاحتلال أن تتدخل بها، كما لا يجوز لها أن تحاول منع رفع الأذان لان ذلك يتعارض مع حرية العبادة.
4. إن ديننا الإسلامي العظيم لا يتدخل في عبادة وطقوس أصحاب الشرائع السماوية الأخرى، وإنما يحافظ عليها ويحترمها، والله سبحانه وتعالى يقول: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" سورة البقرة الآية 256.
5. لا يجوز لسلطات الاحتلال أن تعتبر أن رفع الأذان يؤدي إلى التشويش والضجيج، إنما التشويش والضجيج من آلات الحرب المعتدية من الطائرات والدبابات والجرافات والقنابل..
6. لا نكتفي بتجميد قرار منع الأذان الذي صدر مؤخراً، وإنما يتوجب إلغاؤه دون رجعة.
7. سيبقى نداء "الله أكبر" مرتفعاً، ولا صوت يعلو على هذا النداء".
وأكد بيان الهيئة العامة للهيئة الإسلامية العليا بالقدس، أنها تكرر ما كانت أعلنته سابقاً "إنّ مَنْ يدعي الانزعاج من الأذان عليه أنْ يرحل، نعم عليه أن يرحل".