نُشرت مساء أمس، قائمة أولية بأسماء المشاركين في المؤتمر السابع لحركة فتح، فيما أشارت مصادر إلا أنها تبقى قائمة أولية، بحاجة إلى تأكيد نهائي.
ويأتي ذلك، مع اقتراب انعقاد مؤتمر فتح الـ7، واستمرار عمل اللجنة التحضيرية، مع تسليط الأضواء على لأسماء المشاركين وخاصة ممن يرغبون في الترشح لعضوية المجلس الثوري لحركة فتح.
هذا ومن المقرر أن تعقد اللجنة المركزية لحرجة فتح اجتماعاً اليوم الجمعة، للوقوف على آخر التحضيرات للمؤتمر العام، ومراجعة الأسماء.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن اللجنة المركزية ستعقد اجتماعاً الجمعة، للإطلاع على الأعمال التحضيرية للمؤتمر بشكل كامل، وما تم التوصل إليه فيما يتعلق بالأسماء المشاركة.
واكد زكي أن معظم التحضيرات للمؤتمر تم إنجازها، وسيتم مراجعة بعض القضايا.
في السياق، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه: "نحن نريد المؤتمر ليس فقط لتغيير الشخوص، وإنما ليأتي بإجابات عن الخمسة أعوام القادمة، وتقييم الأعوام الماضية". وأشار إلى أن أحد أهم مخرجات المؤتمر السابع التعاطي مع ما أسماه "المقاومة الشعبية الذكية"، مذكراً بالتجربة التي عاشتها الأراضي الفلسطينية عبر الانتفاضة الأولى.
وقال: "وفقاً لتقييمنا فإن المقاومة الشعبية لم تكن بذات الامتداد الأفقي الذي نريده، والأدوات موجودة، وعلينا تفعيلها بما نسميه المقاومة الشعبية الذكية".