طالبت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" اليوم الجمعة، العالم تقديم الخدمات الإنسانية اللازمة للأطفال في فلسطين ومناطق النزاعات.
جاء ذلك في بيان صحفي لمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للطفل الذي يصادف يوم 20 نوفمبر/تشرين ثاني من كل عام.
وأعربت الإيسيسكو في بيانها، عن قلقها الشديد من وضعية الأطفال ضحايا الاحتلال في فلسطين، وضحايا الحروب والنزاعات والصراعات المسلحة في عدد من الدول الأعضاء كسوريا، والعراق، واليمن، والصومال، وليبيا، وأفغانستان، التي يعاني أطفالها من ويلات الحروب والتمييز الطائفي أو القبلي، واللجوء والنزوح، وما يترتب عليها من معاناة متعددة المظاهر والأشكال.
وقال البيان: إننا ندعو الدول الأعضاء، إلى مواصلة جهودها وتعبئة مواردها وتحديث سياساتها الخاصة بالطفولة، انطلاقاً من جملة المبادئ والقيم الواردة في اتفاقية حقوق الطفل، والإعلان العالمي بشأن بقاء الطفل وحمايته ونمائه، وإعلان الأمم المتحدة بشأن الأهداف الإنمائية للألفية، واستناداً إلى تعاليم الإسلام السمحة الداعية إلى توفير الرعاية الواجبة للأطفال وضمان حقوقهم.
ودعت الإيسيسكو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى تجديد التزاماتها بمضامين وتوجهات الإعلانات الوزارية الصادرة عن الدورات الأربع للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة، كما وردت في إعلان الرباط، وإعلان الخرطوم، وإعلان طرابلس، وإعلان باكو، وبجهود المجتمع المدني في الدول الأعضاء في مجال حماية الطفولة والنهوض بقضاياها.
كما وجهت الإيسيسكو في هذه المناسبة، نداءً إلى منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة، وفي مقدمتها دائرة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة اليونيسيف، ومنظمة اليونسكو، دعتها فيه إلى تقديم الخدمات الإنسانية للأطفال ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة.
وناشدت الإيسيسكو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تفعيل حقوق الطفل. وشدد البيان على أن الوقت قد حان اليوم، أكثر من أي وقت مضى، للمرور من القول إلى الفعل، ومن الشعارات إلى الإنجاز.