قال نادي الأسير الفلسطيني إن "محكمة" الاحتلال أجلت "النطق بالحكم" بحق الأسيرة القاصر نورهان عواد (16 عاماً)، حتى تاريخ 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، الساعة 12:45، فيما تسمى "المحكمة المركزية" في القدس.
وأشار محامي نادي الأسير مفيد الحاج، والمترافع عن الأسيرة عواد، إلى أن قرار تأجيل النطق بالحكم جاء بعد تقديمه اعتراض لمطالبات جديدة لـ"نيابة" الاحتلال، مشيراً إلى أن "نيابة" الاحتلال طالبت بالحكم عليها بالسجن الفعلي لمدة (15) عاماً.
يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسيرة عواد في تاريخ 23 تشرين الثاني 2015، بعد إطلاق النار عليها وإصابتها، وإعدام ابنة عمتها هديل عواد التي كانت ترافقها، بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن في شارع يافا في القدس المحتلة.