أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء، أن الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام أنس شديد تدهورت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين.
وأضافت المؤسسة أن التقرير الطبي الصادر عن مستشفى "آساف هروفيه" يفيد بأن الأسير معرض للموت المفاجئ في أي لحظة نتيجة معاناته من انخفاض حاد في ضغط الدم وكذلك انخفاض عدد نبضات القلب.
وأكدت مهجة القدس أن شديد يعاني حالات إغماء وفقدان للوعي بين الحين والآخر، بالإضافة لضمور حاد في العضلات وأوجاع في البطن وآلام حادة في الصدر سيما من جهة القلب كما ا يستطيع الكلام ويعاني من فطريات حادة والتهابات في الفم والحلق وآلام حادة في الأسنان.
ووفقا لأطباء الاحتلال فـ"إن الأسير مهدد بالإصابة بتلف في الأعصاب وفقدان النظر إن استمر في إضرابه المفتوح عن الطعام".
وكانت ما تسمى "محكمة الاحتلال" في القدس رفضت أمس الالتماس المقدم من أحلام حداد محامية الأسير شديد للنظر في قضيته، رغم علم المحكمة بتدهور صحته.
كما استدعت مخابرات الاحتلال أمس عائلة الأسير لزيارته بعد تدهور صحته، وقال شقيق الأسير في حديث لقناة فلسطين اليوم: "اتصلت بنا مخابرات الاحتلال وطلبت إلينا الحضور إلى ريمون، وعندما وصلنا لم أعرف أخي أنس حيث كان وضعه الصحي سيئا وخسر الكثير من وزنه بسبب الإضراب ولا يتجاوز وزنه 40 كيلوغراما". موضحا "أن شقيقه غير قادر على الحديث ولا يمكن سماع صوته في ظل تدهور صحته".
وأضاف قائلا: " بالرغم من ذلك إلا أن معنوياته كانت مرتفعة وهو مصر على مواصلة إضرابه حتى إنهاء اعتقاله الإداري التعسفي". مناشدا أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله كافة التحرك العاجل لإنقاذ شقيقه من الموت.
ويواصل الأسير أنس شديد من بلدة دورا قضاء الخليل، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 50 يوما رفضا لقرار اعتقاله إداريا، وهو أعزب ومن مواليد العام 1997م.
