أكد عبد المجيد شديد شقيق الأسير المضرب عن الطعام أنس شديد، أن أخاه غير قادر على الحديث ولا يمكن سماع صوته في ظل تدهور كبير طرأ على صحته.
وقال شديد في حديث خاص لقناة فلسطين اليوم: " اتصلت بنا اليوم مخابرات الاحتلال وطلبت إلينا الحضور إلى ريمون، وعندما وصلنا لم أعرف أخي أنس حيث كان وضعه الصحي سيئا وخسر الكثير من وزنه بسبب الإضراب ولا يتجاوز وزنه 40 كيلوغراما". موضحا "أن شقيقه غير قادر على الحديث ولا يمكن سماع صوته في ظل تدهور صحته".
وأضاف قائلا: " بالرغم من ذلك إلا أن معنوياته كانت مرتفعة وهو مصر على مواصلة إضرابه حتى إنهاء اعتقاله الإداري التعسفي". مناشدا أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله كافة التحرك العاجل لإنقاذ شقيقه من الموت.
وكانت محكمة الاحتلال في القدس رفضت اليوم الالتماس المقدم من محامية الأسير شديد للنظر في قضيته، رغم معرفتها بتدهور صحته.
ويواصل الأسير أنس شديد من بلدة دورا قضاء الخليل إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 50 يوما رفضا لقرار اعتقاله إداريا. وهو أعزب ومن مواليد العام 1997م.