قرر وفد منظمة التحرير التوجه إلى قطاع غزة الاثنين المقبل، من أجل لقاء قادة حركة حماس لتنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية،
وذلك فور انتهاء كل الإجراءات الفنية المتعلقة بوصول الوفد عبر معبر بيت حانون الذي تتحكم به سلطات الاحتلال.
وأوضح عضو وفد المنظمة بسام الصالحي أن مهمة الوفد "تتمثل بتنفيذ اتفاق المصالحة وبخاصة تشكيل حكومة التوافق الوطني، وتحديد موعد الانتخابات، ولجنة تفعيل منظمة التحرير"، وذلك استناداً على اتفاقي القاهرة والدوحة اللذين وقعت عليهما كل الفصائل.
وقال الصالحي إن "الوفد لن يدخل في حوارات جديدة ولن يعيد البحث في ملفات بحثت في السابق، بل سيذهب لتنفيذ ما اتفق عليه وتحقيق إنجاز عملي على أرض الواقع".
بدوره عزام الأحمد رئيس وفد القيادة الفلسطينية الخماسي، الذي سيزور غزة الأسبوع المقبل للقاء حركة حماس، قال بأن الزيارة لن تشمل إجراء حوارات، بل هدفها تطبيق اتفاقيات سابقة.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية أعرب سابقاً عن أمله بإتخاذ خطوات مهمة خلال الفترة المقبلة باتجاه المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.