كَرَّم وفد من حركة الجهاد الإسلامي، عائلة الشهيد القيادي بالحركة محمد محمود عطالله الطريفي، خلال زيارة لمنزل العائلة في مدينة بتونيا غرب رام الله بالضفة المحتلة.
و كان الشهيد الطريفي قد أنجز العديد من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية منذ عام 2001 في الانتفاضة الثانية، وبرز حضوره بكل المسيرات والمؤتمرات والفعاليات الوطنية، وكان رئيس عدد من اللجان التحضيرية والعاملة بفعاليات وأنشطة حركة الجهاد والرابطة الاسلامية في المحافظة، من ضمنها فعاليات التضامن مع عوائل الشهداء، والأسرى وعوائلهم.
إلى جانب ذلك كان للشهيد تجربة اعتقالية، حيث أعتقل أول مرة في أيلول/سبتمبر 2005 من مقر الاتحاد الإسلامي في عمارة البتوني بمنطقة عين مصباح وتعرّض للضرب والتنكيل، وحكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف بحجة قيادة الأنشطة الميدانية لحركة الجهاد في المحافظة. كما تعرّض للاعتقال الإداري 4 مرات منذ عام 2007 حتى 2012، وكانت ادعاءات الاحتلال دائما بوجود "ملف سري".
وعمل الشهيد فني كهربائي وقد أثبت قدرته على الريادة و الإبداع بعمله بشكل متميز.
هذا واستشهد الشهيد الطريفي قبل عامين ونصف برصاص قوات الاحتلال فوق مبنى بمنطقة المنارة بوسط المدينة، في فترة عملية البنيان المرصوص بتاريخ 2262014.