ربما ليست المرة الأولى التي يعترف فيها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ويثبت بنفسه جرائم ارتكبها جنوده بحق الفلسطينيين القاطنين في أرضهم.
فقدوزع جيش الاحتلال على ضباطه وجنوده في الضفة الغربية اليوم الجمعة، ما سمّاه "فيلما إرشاديا" يطلب فيه منهم عدم التسرع بإطلاق النار على الفلسطينيات بدعوى تنفيذهن أو محاولتهن تنفيذ عمليات طعن على الحواجز وفي المدن والبلدات.
وشددت تعمليات الفيلم الإرشادي على نقطة مفادها "أن قتل الفلسطينيات لا يردع وإنما يشجع على تنفيذ المزيد من العمليات"، مشيرة إلى "أن مشاهد الإعدامات تحفز شبانا وشابات آخرين على تنفيذ عمليات جديدة".
وفي هذا السياق، أكد متابعون "أن جيش الاحتلال أثبت من خلال نشره مشاهد الفيلم، جرائم إعدامات ميدانية نفذها جنوده بحق فلسطينيين وفلسطينيات في الضفة المحتلة"، مشددين على "أن الاحتلال أخفق رغم جرائم الإعدامات الميدانية في وقف تصاعد انتفاضة القدس بعد أكثر من عام على اندلاعها".
