ذكرت مصادر صحفية، الخميس، أن السلطة الفلسطينية قطعت دفع رواتب بعض موظفيها المحسوبين على القيادي المفصول عن حركة فتح محمد دحلان.
وقالت وكالة "سما" إن السلطة قطعت رواتب 850 موظفا من قطاع غزة والضفة والشتات، بحجة تأييدهم للقيادي المفصول دحلان أو ما يعرف باسم "المتجنحين".
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها "إن العشرات من أنصار دحلان فوجئوا بعدم نزول رواتبهم في البنوك، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد مرحلة أولى".
وبحسب المصادر فـ"إنه سيتم خلال الشهور القادمة قطع رواتب آخرين على دفعات، والقائمة النهائية تشمل ألفين من موظفي السلطة".
وذكرت الوكالة "أن مقربين من دحلان عقبوا على ذلك قائلين، إن قطع الرواتب تجاوز كل الخطوط الحمراء، وإن الرد على هذا الإجراء سيكون بمنع النشاط التنظيمي لحركة فتح في قطاع غزة مهما كلف الأمر، حسب قولهم".
ويرى مراقبون أن هذا الاجراء يأتي في ظل تفاقم الخلاف بين السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس والقيادي المفصول محمد دحلان، في محاولة لتقليص نفوذه داخل حركة فتح وأجهزة السلطة.