أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي نقلت الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد من مشفى معتقل الرملة إلى مستشفى "آساف هروفيه"، نظرا لتدهور حالتهما الصحية بشكل كبير.
وذكرت المؤسسة أن الأسيرين أبو فارة وشديد يعانيان من حالة صحية صعبة ومتدهورة جدا نتيجة استمرارهما في الاضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ(37) على التوالي، وسط تجاهل ومماطلة سلطات الاحتلال ومخابراتها في الاستجابة لمطالبهما المشروعة في الحرية وانهاء اعتقالهما الإداري التعسفي.
وأضافت المؤسسة أن الأسير أبو فارة يعاني من آلام حادة في الرقبة والحنجرة وخدر في الأطراف وارتخاء في عضلات الجسم؛ وآلام أسفل البطن والخصيتين وضبابية في الرؤية وصعوبة في الكلام ولا يتحرك إلا بواسطة كرسي متحرك، بالإضافة لمعاناته المستمرة مع الدوخة وفقدان الاتزان؛ ويرفض تناول الفيتامينات والمدعمات ولا يتناول سوى الماء فقط، ورغم حالته الصحية الصعبة إلا أنه يواصل إضرابه بمعنويات عالية جدا مؤكدا أنه لن يعلق اضرابه إلا شهيدا أو منتصرا.
وأشارت المؤسسة إلى أن الأسير شديد يعاني من آلام حادة في البطن والمفاصل وضيق تنفس مزمن، وخدران في الأطراف ولا يستطيع الحركة إلا بواسطة كرسي متحرك بالإضافة لمعاناته من دوخة مستمرة وعدم إتزان.
وناشدت مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالب الأسيرين أبو فارة وشديد؛ وإنهاء اعتقالهما الإداري التعسفي.
جدير بالذكر أن الأسير أحمد أبو فارة ولد بتاريخ 08/11/1987؛ وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016م وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في معتقلات الاحتلال خلال اعتقال سابق، أما الأسير أنس شديد قد ولد بتاريخ 07/06/1997م؛ وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر.