أفرجت سلطات الاحتلال مساء اليوم عن الأسير أسامة شريتح أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في مدينة يطا بالخليل، وذلك بعد قضائه 15 عاما في معتقلات الاحتلال.
وشارك مئات المواطنين وممثلون عن القوى الفلسطينية في يطا باستقبال شريتح الذي أفرج عنه بعد إنهائه محكوميته في معتقلات الاحتلال.
وفي كلمة له لحظة وصوله، قال المحرر شريتح: "إن الكلّ الفلسطيني مطالب بالعمل على تحرير الأسرى من معتقلات الاحتلال وتسليط الضوء على معاناتهم". مضيفا "أن سجن الرملة لا يمتلك أدنى المعايير ليكون مكانا لمعالجة المرضى"
وبدوره، وجّه القيادي في الجهاد الشيخ خضر عدنان التحية التحية لروح الشهيد محمد تركمان الذي نفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز "بيت إيل" مساء اليوم أدت لإصابة 3 جنود للاحتلال.
كما حيّا الشيخ عدنان المحررين والأسرى في المعتقلات وجميع أهالي قباطية، مؤكدا أن الطريق لتحرير الأسرى والأرض هو طريق المقاومة.
وقال عدنان:"إننا ونحن نفتخر بالمقاومة وجميع فصائلها نؤكد أن من يحارب التطبيع يحاربه بأبطال العمليات الشهداء مصباح أبو صبيح وهديل الهشلمون وغيرهم كثر".
وتابع قائلا: "إن من يدير الظهر للأسرى يدير الظهر للقدس والأقصى.. هناك عدد من الأسرى يضربون عن الطعام في معتقلات الاحتلال نوجه لهم التحيات".
كما دعا عدنان جميع الفصائل الفلسطينية إلى أخذ مبادرة النقاط الـ10 التي طرحتها حركة الجهاد الإسلامي للخروج من المأزق الفلسطيني بعين الاعتبار.
يذكر أن المحرر أسامة أسامة شريتح من مواليد العام 1976م ففي يطا بالخليل وهو أعزب، وكانت قوات الاحتلال اعتقلته في الـ1 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2001م، وصدر بحقه قرار بالسجن الفعلي 15 عاما بدعوى الانتماء لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال.